[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إبليس هو كبير الشياطين في دين الإسلام، وهو جان كافر، كما يطلق اسم "شياطين" على اللذين يسلكون سلوك الشيطان من البشر، والشيطان هو عدو الانسان الدائم الى يوم القيامة {ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا انما يدعو حزبه ليكونوا من اصحاب السعير} (فاطر:6)، وكان هو السبب في اخراج آدم وحواء من الجنة بعد ان جعلهما يأكلان من الشجرة المحرّمة، {فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجره الا ان تكونا ملكين او تكونا من الخالدين} (الاعراف:20)، وهو من الجن حيث يستطيعون ان يرونا نحن البشر في حين اننا لا نستطيع ان نراهم (وهذا مثبت علميا بوجود عوالم اخرى فوق العالم ثلاثي الابعاد) {يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنه ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم انا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون} (الاعراف:27).
أصل التسمية
يعتقد أن أصل كلمة إبليس في اللغة العربية هو من الفعل بَلَسَ (بمعنى خَدَعَ)، عندها يكون معني إبليس هو الذي يبلس (يخدع) الآخرين.[1] وهناك أقوال أخرى تقول أن أصل الكلمة هو من اللغة الإغريقية لكلمة "Diabolos".[2]
خلقه
خُلق إبليس من نار كما يقول الله في القرآن الكريم كسائر الجن، وكان يعبد الله مع جملة الملائكة، إلا أنه كان يُخفي نزعته إلى التمرد والعصيان حتى أمره الله بالسجود لآدم مع الملائكة فأبى وأستكبر على أمر الله، وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ سورة البقرة 34، وعلل عصيانه بقوله : " أنا خير منه، خلقتني مِن نارٍ وخلقته من طين "، وطلب من الله أن يمهله كي يغوي آدم ويغوي ذريته. فلُعن وطُرٍد من السماء. وأصبح عدوًا لبني آدم إلى يوم البعث، يوم يحشر البشر والجن أجمعين. يقول القرآن إن إبليس أقسم على غواية بني آدم أجمعين، وأنه لهم عدو مبين. وإبليس جني وهو الشيطان، وكان الجن يسكنون الأرض قبل أن يسكنها البشر، فأفسدوا فأهلكهم الله، إلا إبليس فإنه آمن، فجعله الله في جملة الملائكة.
تجسد الشيطان
يعتقد بأن الشيطان يستطيع ان يتجسد في الإنسان أو الحيوان،
هل إبليس من الملائكة
لم يكن إبليس من الملائكة حيث ما هو ملك، وإنما كان من جملتهم، لأن إبليس مخلوق من نار، خلافاً للملائكة الذين خلقهم الله من نور، وهو أصل البقية الباقية من الجن كما أن آدم أصل البشر.. قال عبد الله بن عباس : كان اسمه عزازيل وكان من أشرف الملائكة أولي الأجنحة الأربعة.
توعده لآدم وذريّتُهُ
فلمَّا طَرَدهُ الله من رحمته طلب أن يُنْظر إلى يوم القيامة وتوعد آدَمَ وذريته قال رب فأنظرنى إلى يوم يبعثون، قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم، قال رب بم أغويتنى لأزينَنًًّ لهم قي الأرض ولأغوينًّهم أجمعين سورة الحجر 35-39 قال ابن كثير فإبليس لعنه الله حَىّ منظر إلى يوم القيامة بنص القرآن ؛ وقد قال رسول الله عرش إبليس قي البحر يبعث سراياه كل يوم يفتون الناس فأعظمهم عنده منزله أعظمهم فتنةٌ للناس
مداخله على الإنسان
ذكر ابن القيم ست مراحل يتدرج فيها وهى:-
المرحلة الأولى: يسعى أن يكفر الإنسان أو يشرك بالله.
المرحلة الثانية: مرحلة البدعة ويقوم قي هذه المرحلة بجعل الإنسان يبتدع البدعة ويطبقها، فإن لم يستطع بدأفى المرحلة الثالثة.
المرحلة الثالثة: مرحلة المعاصى الكبيرة، فإن كان ذلك الإنسان قد عصمه الله من الكبائر بدأ قي المرحلة الرابعة.
المرحلة الرابعة: مرحلة الصغائر(الذنوب الصغيرة) ويقوم يتزينها له ويقوم يتقلليلها وتصغيرها لللإنسان، فإن عُصِمَ منها بدأ قي المرحلة الخامسة.
المرحلة الخامسة: أن يُشْغِلُ الإنسان بالمباحات بحيث يشغل الإنسان فيتضيع أوقاته قي الأمور المباحة.
المرحلة السادسة:وهى أن يُشغِلَ الإنسان بالعمل المفضول عما هو أفضل منه، بعمل معين طيب، ولكنه ينشغل به عما هو أطيب وأفضل منه. [3]
{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا} (سورة الكهف-50:)
عبده الشيطان:
الشيطانية ليست "اختراع مسيحي" أو "إسلامي"أو يهودي" الشيطانية\الإبليسية سبقت المسيحية والإسلام، وجميع الأديان الأخرى. الشيطانية ليست عن الأشباح أو العفاريت، مصاصو الدماء، وحوش الهالوين أو أي كيانات أخرى ذات صلة. الشيطانية ليست عن "الشر". الشيطانية ليست "ردة فعل" علي المسيحية أو الإسلام. الشيطانية ليست عن الموت. الشيطانية الحق تهدف إلي ارتقاء وتقوية البشرية
الشيطانية\الإبليسية مؤسسة علي الأديان القديمة التي سبقت اليهودية-المسيحية والإسلام من مِئات إلي آلاف السنين.
المسيحية والإسلام كانا ردة فعل علي الأديان الأصلية الوثنية، التي صُنِفت بـ"شيطانية" وتعني "عدو\خصم" في العبرية. الشيطانية الروحية تؤيد وتشجع بقوة جميع الدراسات والمعارف والتحقيقات والفكر الحرّ. الشيطانية الروحية تؤيد الفصل بين الكنيسة والدولة. فإن المنتميين للديانة الشيطانية (الإبليسين\الشيطانيون) لا يضغطون الشيطانية علي الأفراد الآخرين بالقوة. الشيطانية\الإبليسية الروحية هي ديانة مُحبة للحياة. الإبليسين\الشيطانيون أحرار ليعيشوا حياتهم كما يريدون- فالمسؤولية للمسئولين. الشيطانية\الإبليسية الروحية لا تضع حدود علي تطوير قوي العقل المعروفة باسم "سحر" أو "روحانيات" أو "عرافة." الشيطانية\الإبليسية الروحية تدعو إلي الانفرادية والحرية، والاستقلالية.